احتفلت باريس بنجاح مبادرة يوم بدون سيارات للمرة الثالثة، بعد منع جميع وسائل النقل الخاصة من السير فى قلب المدينة أمس الأحد 1 أكتوبر، فإذا قمت بزيارة مدينة النور بين الساعة 11:00 و 6:00 بالتوقيت المحلى، كان سيتوجب عليك امتلاك دراجة، أو المشى أو استخدام وسائل النقل العام مثل الحافلات وسيارات الأجرة للوصول إلى وجهتك.
وكان المسئولون صارمون بشأن فرض حظر على السيارات أيضا، مع فرض غرامة تتراوح بين 90 و 135 يورو، أى ما يعادل 105 و159 دولارا، فى حالة القيادة مع عدم وجود حالة طارئة أو سبب وجيه آخر، وحتى فى هذه الحالة يتوجب الالتزام بالسرعة المحددة.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، كان الهدف أن يكون هذا اليوم فى الغالب تعليميا، إذ تعهدت العمدة آن هيدالجو بمحاربة التلوث فى باريس، وهذا يعنى الحد من استخدام السيارات مع زيادة عدد ممرات الدراجات والحافلات، لذا فاليوم الخالى من السيارات يرفع الوعى بشأن طرق النقل البديلة ويظهر للباريسيين كيف ستكون الحياة مع عدد أقل من السيارات فى الشوارع.
ورغم أهمية هذه الخطوة، إلا أنها لاقت انتقادات من جماعات الضغط المؤيدة للسيارات والسائقين، إذ يعتقدون أن حظر السيارات المؤقت يصل إلى الدعاية التى تجعل السيارات تبدو سيئة.
اليوم السابع