كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس ترامب أمر بحملة ضغط واسعة ضد كوريا الشمالية، أدت إلى شن الولايات المتحدة هجوماً ضد مكتب الاستطلاع العام فى كوريا الشمالية، المعنى بشئون التجسس.
وغمرت هذه الخطوة الخوادم بحركة مرور وهمية أدت إلى صعوبة الوصول إلى الإنترنت، بما فى ذلك مجموعة 121 المسئولة عن حملات القرصنة بكوريا الشمالية، وعلى الرغم من أن هذه الخطوات لن تغير من سياسة وأفكار كيم جونج أون، إلا أنها كان لها تأثير عملى.
وتفيد التقارير بأن المبادرة كانت مصممة لتكون مؤقتة ولم تستمر إلا لمدة نصف عام، إذ وقع ترامب الأمر فى مارس لينتهى فى 30 سبتمبر، فلم يتسبب فى أضرار بالغة، غير أن قراصنة كوريا الشمالية كانوا يشكون من عدم القدرة على القيام بوظائفهم خلال تلك الفترة.
ويثير هذا الأمر التساؤلات حول استخدام الهجمات الإلكترونية كتكتيك للضغط، كما يبعث برسالة مفادها أن الولايات المتحدة يمكنها أن تشل قدرات الحرب العدائية للبلد المعادى إذا رغبت فى ذلك، ولكن هناك قلق من مساهمة هذا الأمر فى زيادة حدة التوترات.
اليوم السابع