في يوم 10 يناير 1913 كانت فرنسا على موعد عند ليبرات غرب أطار مع المقاومين الموريتانيين القادمين من الشمال ،
أبيد الجيش الفرنسي الذي كان يقوده الملازم مارتين عن آخره ، 67 قتيلا ، الفرنسيون و السنغاليون و المجندون الموريتانيون
و حتى الرعاة ، تاركين وراءهم 50 بندقية ، و 1500 رصاصة ، 500 رأس من الإبل ، (تفاصيل قتلى الفرنسيين واعوانهم : 4 فرنسيين من بينهم الفائد ، 45 من السنفاليين ، 11 كوميات ، الرعاة 7)أقسى و أمر هزيمة عرفتها فرنسا في تاريخها الإستعماري لموريتانيا ، و لا يذكرها التاريخ ، يا للعجب ..
جن جنون فرنسا ، فجهزت للقصاص أكبر حملة عسكرية في تاريخها الإستعماري لموريتانيا ، و لا يذكرها التاريخ أيضا ، فماذا حصل؟ .. تلك حكاية أخرى
من صفحة المدون محمد ولد سيد محمد