تلقت شركة أبل أكثر من أربعة أضعاف عدد الطلبات المتعلقة بالأمن القومى من الحكومة الأمريكية فى النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالعام الماضى، فقا لما ذكره تقرير للشركة نشرته مساء أمس.
وقالت أبل، إنها تلقت ما بين 13250 و13499 طلباً من الأمن القومى يهدف للحصول على معلومات متعلقة بما بين 9000 و 9249 مستخدم، ويقارن ذلك بمجموعة من الطلبات التى يبلغ عددها 750 2 طلبا و2999 طلبا تؤثر على ما بين 000 2 و249 2 مستخدما فى النصف الأول من عام 2016.
وتأتى الطلبات فى شكل ما يسمى بـ"خطابات الأمن القومى"، ويتم تقديمها من الحكومة الأمريكية لشركات التكنولوجيا بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية أو FISA، ودائما ما تأتى الأرقام بشكل مقرب لأن قواعد الحكومة تمنع الكشف عن أرقام دقيقة، كما أنها تطلب من الشركات أن تنتظر ستة أشهر للكشف عن تلك المعلومات.
ولم يكن واضحا ما دفع إلى الزيادة فى عدد طلبات المقدمة لشركة آبل، ولكن أندرو كروكر، وهو محام فى مؤسسة الحدود الإلكترونية، قال إن عدد الطلبات الحكومية لشركات التكنولوجيا آخذ فى الازدياد منذ عام 2014.
وحتى الآن لم تقم شركات مثل مايكروسوفت وفيس بوك التقارير الخاصة بعام 2017، ففى الماضى أصدرت تلك الشركات تقارير أكثر تفصيلا، على سبيل المثال، تم فصل طلبات قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية و خطابات الأمن الوطني.
جدير بالذكر أن شركة "ألفابيت" المالكة لجوجل أعلنت فى وقت سابق من هذا العام أنها تلقت ما بين 0 و 499 خطاب من لأمن القومى يطلب معلومات عن ما بين 1000 و 1،499 حسابا للمستخدمين فى النصف الأول من عام 2017.
انيوز