هذه قصة واقعية رواها أحد القراء لموقع "الجواهر" , وقد جاء فيها ما يلي :
كانت هنالك امرأة داعية و ﻣﺘﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﺩﺭﻭسا ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ زاوية من زوايا أحد المساجد وأحيانا في منزلها او منزل واحدة من صديقاتها, وذات ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ لهن في إحدى محاضراتها :
"يجب ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ سنة التعدد ، اﻗﺘﺪﺍﺀً ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﷺ وصحابته رضي الله عنهم ، ﻭلا ينبغي لها أن ﺗﻌﺎﺭض ﺭﻏﺒﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ اذا قرر الزواج عليها"
ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﺱ، جاءتها سيدﺓ اﺳمها ﻣﺮﺿﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴتمع الى محاضرتها ، ﻭﻋﺎﻧﻘﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ بصوت منخفض لا يسمعه غيرها :
"ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻴﻚ ويجازيك بالخير، ﻛﻨﺖ ﻣاني ﻋﺎﺭﻓﺔ اشكيف لاه انفاتحك في ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻟﻜﻦ ــ وﺍﻟﺤﻖ يقال ــ وجدتك انسانة عاقلة ومدركة ومتفهمة للأمور ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ.
ثم تابعت كلامها قائلة بعد أن رأت السرور على وجه الاخت الداعية بسبب الثناء عليها :
"ﺃﻧﺎ ﺍﺳﻤﻲ راضية ، ومضى عليّ 4 ﺳنوات ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻦ زوجك، ﻭكنت محتارة في الطريقة التي يمكنني بها إخبارك بالأمر.."
ﺍلشيخة الداعية...........
تابع بقية القصة الطريفة والشيقة من هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا