روى أحد الثقات "لوكالة الجواهر" أن أول جريمة قتل تتم "ذبحا بالسكين" في الحوض الشرقي كانت بمثابة مأساة حقيقية , سواء لسببها أو للطريقة البشعة التي نُفذتت بها أو لعواقبها وعقوبتها فيما بعد.
كان ذلك مع نهاية عقد الستينات في القرن الماضي , حين قدِم رجل على راحلته الى أحد الآبار "معطن" التابعة لمقاطعة تمبدغة يلبس جلبابا رماديا ويَدّعي انه أحد أفراد الحرس الوطني , وانه جاء للقبض على لص متهم بالسرقة ولديه أوامر من رئيس فرقة الحرس بذلك.
وكان اللص "المزعوم" متواجدا في تلك اللحظات عند نفس البئر لسقاية قطيع من الابل يمتلكه.
"الحرسي" طلب من رجال البدو الحاضرين مساعدته في القبض على اللص وهددهم في حالة الامتناع بإبلاغ الادارة والدرك بذلك , فما كان من بعضهم الا أن انصاع لتهديده وقام بمعاونته , وأوثقو الرجل بالحبال وأردفوه خلف الراحلة رغم توسله اليهم بألا يفعلوا وبأن الرجل خصمٌ له وليس حرسيا , وأنه ما جاء الا ليقتله , لكن أحدا منهم لم يصغِ اليه.
لم يذهب الرجل بعيدا عن المكان حتى أناخ راحلته وقتل غريمه شر قتلة ثم حاول التخلص من جثته بإشعال النار فيها ليلا.
وفي صباح اليوم التالي .....
تابع بقية القصة المؤلمة بالضغط هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا على هذا الرابط