قبل عملية التعليم , يجب على المعلم أن يكون مُربيا صالحا يحافظ على الأمانة التي تحمَّلها أمام الله وأمام آباء التلاميذ , وعليه أن يعلم أن هذا الطالب المسكين لم يفعل له ما يستحق الانتقام بهذه الطريقة الوحشية البشعة التي رأينا عليها هذا الطفل اليتيم البريء , إن هذه الحادثة الأليمة جريمة متكاملة الاركان وبكل المقاييس تستحق التأديب والتعزير , بل والعقاب الشديد حتى لا يتكرر المشهد مرة أخرى.
وفي تفاصيل الخبر الذي أورده السبق الاخباري أن صبيا يتيما قد تعرض للتعذيب الوحشي على يد مدرسه في محظرة "التقوى" بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو، على مقربة من "الربينة الثالثة" وسط المدينة .
شيخ المحظرة "الفاشي السادي" الذي انهال على الصبي اليتيم يدعى / المختار التبل , أما الصبي فاسمه عبد الله .
القضية تبناها الحقوقي المعروف أحمد ولد عبداوة وتقدم بشكوى من الجاني أمام الجهات المعنية، وتعهد بمواصلة الدفاع عن الطفل، حتى ينال المتهم بإرتكاب الجريمة عقابه.
الطفل تقطن أسرته في حي "الترحيل" بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو، وقد كشف الحقوقي ولد عبداوه أن الطفل يتيم وعمره لا يتجاوز العشر سنين ، كما أفاد بأن شيخ المحظرة انكر اليوم امام الشرطة اي علاقة له بتعذيب الطفل عبد الله.
المعلومات المتوفرة تفيد أن شيخ المحظرة موقوف الأن لدى الإدارة الجهوية للأمن ومن المقرر إحالته للعدالة بداية الأسبوع .
القضية أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي و قد طالب عدد من روادها بإنزال أقصى وأقسى عقوبة على شيخ تلك المحظرة لِما اقترفه من جرم تجاه صبي يتيم .