تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء عددا من القضايا من أبرزها، مقابلة مع زوجة المدون السعودي رائف بدوي المسجون بتهمة إهانة الإسلام، وفضيحة تلقي حليفة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أموالاً من أذربيجان وسبق علمي بعد نجاح علماء في تطوير عضلة لينة تستطع رفع أوزان أثقل من وزن الإنسان بألف مرة.
ونبدأ من صحيفة التايمز التي نشرت مقابلة لكاثرين فيليب مع زوجة المدون السعودي رائف بدوي بعنوان "زوجة تحرج السعودية بسبب حكم بجلده 1000 مرة".
وقالت كاتبة المقال إن زوجة المدون السعودي المحكوم عليه بالسجن والجلد ألف جلدة، قالت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن على السعودية إطلاق سراح زوجها لتثبت بأنها تستحق مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكانت السعودية قد حصلت على مقعدها في عام 2014 بعد تصويت سري بطلب من بريطانيا.
وأوضحت كاتبة المقال أن رائف البدوي أدين في العام نفسه بإهانة الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي وإدارته لموقع الكتروني يدعى "الليبراليون السعوديون".
وأردفت "حُكم على البدوي بالسجن لمدة 10 سنوات و1000 جلدة ، ولا يزال متهماً بالردة - وعقوبتها الإعدام".
ونقلت كاتبة المقال عن إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي قولها إنها "ذهبت إلى جنيف لإلقاء كلمة بخصوص زوجها لأنها فرصة لا تعوض".
وأضافت " هذه هي المرة الأولى التي أستطيع فيها الكلام مباشرة مع مسؤولين رسميين من السعودية"، مؤكدة أنه إذا أطلق سراح زوجها عندها تستحق السعودية مقعدها في الأمم المتحدة.
وقالت حيدر إن " حرية الرأي أمر مقدس لجميع الناس"، مضيفة أن "زوجها يقبع في السجن منذ خمس سنوات رغم أن الكثيرين تحدثوا عن الإصلاحات في البلاد".
وتساءلت " كيف يعقل هذا... أن يرسل المرء إلى السجن لمجرد التعبير عن آرائه".
وختمت الكاتبة موضوعها قائلة إن "موجة غضب عارمة ظهرت عقب اختيار السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رغم سجلها السيء في إعطاء المرأة حقوقها في البلاد".
حليفة ميركل والتمويل الأجنبي
ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لكيت كونيللي بعنوان " حليفة ميركل متهمة بتلقي أموال من أذربيجان". وقالت كاتبة المقال إن "فضيحة إقدام أذربيجان على دفع أموال لسياسيين أوروبيين وصلت لحملة الانتخابات الألمانية".
وأضافت أن " هناك مزاعم بأن حليفة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقت أموالاً من النظام القائم في أذربيجان".
وأردفت كونيللي أن "الأمر محرج جداً للمستشارة الألمانية التي من المفترض أن تبدأ حملتها الانتخابية مع كارين سترينز، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي في مدينة فيزمار المتهمة بتلقي هذه الأموال".
وقالت كاتبة المقال إنه "تبعاً لصحيفة ألمانية فإن سترينز تلقت ما بين 6 إلى 13.200 دولاراً أمريكيا، وأن هذه الأموال أرسلت إليها عبر شركة أسسها ادوارد لينتنير، عضو في البرلمان الألماني".
وتابعت بالقول إن"سترينز رفضت التعليق على هذه المزاعم، ولم تجيب على الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها الصحيفة حتى نشر هذا المقال".
وختمت بالقول إن "هذه الفضيحة قد تهز بقوة الحملة الانتخابية في ألمانيا".
العضلة الاصطناعية
وفي الديلي تلغراف، كتب هنري بوغدين مقالاً بعنوان "عضلة اصطناعية تستطيع رفع أوزان أثقل منها بألف مرة".
وقال كاتب المقال إن العلماء استخدموا تقنية طابعة ثلاثية الأبعاد للحصول على عضلة لينة يمكنها الدفع والسحب والثني ورفع الأثقال مستوحاة من عضلات الإنسان.
وأضاف أن التجارب أثبتت أن هذه العضلة قادرة على "رفع أوزان أثقل ألف مرة من وزنها، كما أنها لا تحتاج إلى ضاغط خارجي أو معدات عالية الجهد".
ونشرت نتائج الدراسة في دورية نايتشر العلمية.
وقال البروفسور هود إننا "تغلبنا على واحدة من العقبات النهائية لجعل الروبوتات نابضة بالحياة"، مضيفاً أن هذه العضلة اللينة تجلب أملاً كبيراً لاستخدامها في المجال الذي تحتاجه أجهزة الروبوت للاتصال والتفاعل مع البشر".