أصدر الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد افراد الأسرة الحاكمة في قطر، بيانا يوم الأحد 17 سبتمبر/أيلول دعا فيه إلى اجتماع "عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها"، مضيفا أن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة".
ويعد عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني، فجده هو ثالث حكام قطر، الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكام قطر وهو الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن علي آل ثاني.
لكن حملة المديح والثناء على الشيخ من قبل الإعلام السعودي تحمل في طياتها أنه يجري تهيئة الأرضية كي يلعب هذا الشيخ دورا ما في الأزمة بين قطر وباقي الدول العربية المقاطعة لها.
فقد نشرت صحيفة "الحياة" السعودية بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول الحالي مقالة طويلة تحت عنوان: الشيخ عبدالله يستنفر آل ثاني والأعيان لإنقاذ قطر من "نفق المغامرة" اولت فيها اهمية كبيرة لبيان الشيخ عبدالله ودعوته القطريين واعضاء الاسرة الحاكمة في قطر الى التواصل معه، متهمة الحكومة القطرية بادخال البلاد في "نفق المغامرة".
والد عبدالله، هو الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، أمير دولة قطر بعد خروجها من الوصاية البريطانية، وفي عهده تم إصدار عملة موحدة لقطر ودبي، قبل أن تنضم دبي إلى إتحاد الإمارات العربية المتحدة، وتعلن قطر استقلالها عن الوصاية البريطانية، لتبدأ مرحلة دولة قطر المستقلة في عام 1971.