الاتحاد من اجل الديمقراطية يثمن نتائج الحوار

خميس, 27/10/2016 - 10:09

شكلت النتائج المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة الوازنة بالإضافة إلى النقابات والمجتمع المدني والشخصيات المستقلة والموريتانيين  في الخارج والمنعقد في الفترة ما بين 29 سبتمبر إلي 20 أكتوبر نقلة نوعية لمستقبل البلاد في مسارنا الديمقراطي، كما تضمن الخطاب التاريخي لفخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز تأسيسا لتحول سياسي كبير في مختلف أبعاد ومضامين مستقبل موريتانيا الغد.

 

ونحن في حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و التقدم ،نسجل ارتياحنا التام لمخرجات الحوار الوطني الشامل منوهين بمستوى النضج الفكري و الديمقراطي التعددي الذي وصلت إليه موريتانيا.

 

كما نحيي المستوى العالي من الحضور والمسؤولية التي ميزت مشاركتنا في ورشات الحوار تلك المشاركة التي تركت بصماتها الواضحة في النتائج المتوصل إليها على مستوى تشخيص الثوابت التي تجمع المكونات الوطنية و تقوي من وحدتها و لحمتها الوطنية ، و تحسن و تعزز حكامة تضمن التوزيع العادل للثروات بين المواطنين و القضاء على  الفوارق، و خلق الثروة و زيادة النمو و التنافسية  و ترقية التعليم و التكوين و الأمن  و توفير فرص العمل.

إن حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و التقدم  ليؤكد على أن الحوار هو الضامن الوحيد لنماء واستقرار هذا البلد و يدعو كافة الطيف السياسي إلي وضع المصلحة العليا للبلد فوق كل اعتبار والانخراط في المحافظة على المكتسبات الوطنية ، من خلال دعم ومتابعة النتائج المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل .

 

 

المكتب السياسي