تعاني فنزويلا نقصا حادا في كثير من الاحتياجات الأساسية جراء الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت البلاد، وبات من الصعب الحصول على الدواء والغذاء وحتى أوراق المرحاض في بعض المناطق.
ومع تفشي التضخم وعجز الحكومة عن إصدار أوراق نقدية جديدة، أصبحت السيولة شبه معدومة وبدأ النقد في النفاد.
وبات عملاء البنوك يصطفون في طوابير طويلة في انتظار الوصول إلى أجهزة الصراف الآلي، ليجدوا مؤخرا أن الحد الأقصى اليومي للسحب النقدي هو 10 آلاف بوليفار، أو ما يعادل 1.80 دولار.
وخسر البوليفار منذ سلم الراحل هوغو تشافيز الحكم إلى نيكولاس مادورو عام 2013، 99.81 في المئة من قيمته مقابل الدولار الأميركي.
وزادت الحكومة من طباعة أوراق النقد، لكن ذلك أدى إلى ارتفاع التضخم، الذي توقع صندوق النقد الدولي أن يصل إلى 2000 في المئة عام 2018.
انيوز