قال مصدر مقرب من شيخ قرية البلد الأمين شرقي بتلميت، إن المعلومات التي تحدثت عن طرد سيدة وأطفالها الثلاث من داخل القرية فجر امس الخميس 14/09/2017 ليست دقيقة، وأن السيدة سبق وأن قدمت على البلد الأمين قبل شهر من الآن، وتباينت روايتها أكثر من مرة حول المكان الذي جاءت منه سلفا، حيث تم منحها مكان إيواء وتم التكفل بنفقتها وتدريس أبنائها.
وأوضح نفس المصدر فاتصال بموقع تكنت، إن السيدة الثلاثينية أبلغتهم أمس الأربعاء أنها ستغادر نحو بتلميت، حيث دفعوا لها مبلغ 100 ألف أوقية. حسب قوله
وترابط السيدة وأطفالها الثلاثة أمام مقر بلدية بتلميت، حيث تؤكد أنه تم طردها من طرف زوجة شيخ القرية، بعد اكتشاف أنها حامل سفاحا، مطالبة بمنحها مكانا يأويها وأطفالها الذين قالت إنهم في وضعية تشريد بعد طردهم.
ويقول مراسل موقع تكنت إن المعطيات المتوفرة تظهر أن السيدة تعاني من الفقر والأمية، ولديها ثلاثة أطفال صغار اثنان منهم ليسا في سن الدراسة، وقد حقق معها الدرك في المقاطعة قبل إخلاء سبيلها.