تغيرت الحياة بالنسبة للأمريكيين على كافة الأصعدة منذ يوم 11 سبتمبر 2001، وكانت إدارة أمن النقل واحدة من أكبر الرموز التى نالت قدر كبير من هذا التغيير، إذ أصبح كل راكب على متن رحلة تجارية الآن على دراية بعملية التفتيش، التى تتضمن خلع الحذاء، ووضع الحقائب على الحزام الناقل، والوقوف داخل كشك مع رفع اليدين.
ولكن وفقا لعدد من المسئولين فهناك عدة أسباب وراء هذه الاجراءات الأمنية المشددة، فهى عنصر أساسى للحفاظ على سلامة الأميركيين.
ووفقا لصحيفة clarionledger الأمريكية، قال ديفيد وين، مدير الأمن الفيدرالى بمطار جاكسون إيفرز الدولى، إن المطار يتميز بأحدث التقنيات والآلات التى يمكنها فحص كل شيء بدءا من الأكياس وصولا إلى سوائل، فعلى الرغم من المضايقات، إلا أن هذه الاجراءات تجعل السفر أفضل على العديد من المستويات.
وأضاف وين: "اعتقد أن الناس يقدرون السفر بالطائرة والشعور بالأمان، ورغم أن لديهعم بعض الاعتراضيين مع بعض عمليات التفتيش، ولكن تلك هى الشروط اللازمة للتأكد من وصولهم إلى وجهاتهم بطريقة آمنة".
وأوضح وين أن العمل الذى تقوم به إدارة أمن النقل لا يجعل الرحلة آمنة للمسافرين فحسب، بل ايضا للعالم بشكل عام، فقبل 11 سبتمبر، لم يكن أحد يعرف حقا يعرف قدر الأذى الممكن للبشر القيام به، فإدارة أمن النقل مهمة لأن هناك أشخاصا فى هذا العالم يريدون إلحاق الضرر، والطيران هو السبيل الرئيسى لهم للهجوم كما فعلوا فى 11 سبتمبر، لذا فإدارة أمن النقل هى الخط الأمامى لضمان أن الركاب قادرون على السفر بطريقة آمنة.
انيوز