بدأت مفوضية الأمن الغذائي اليوم فى توزيع مساعدات عاجلة لصالح المواطنين المتضررين من العواصف المطرية التي عرفتها بعض القرى التابعة لمقاطعة بوغى بولاية لبراكنة، بعد انتهاء اللجان المعنية من عملية تقييم الأضرار وإحصاء المتضررين.
وقد اشرف كل من وزير الداخلية احمد ولد عبد الله ومفوضة الأمن الغذائي، نجوى بنت الكتاب، فى قرية "ارويمدى" غرب بوغى، على تسليم المساعدات للسكان المتضررين، وتشمل المساعدات مواد غذائية متنوعة (القمح، الأرز، السكر، الزيت والتمور) إضافة إلى أغطية وافرشة وخياما، لفائدة 1000 أسرة تضررت منازلها كليا أو جزئيا جراء العاصفة المطرية . اضافة الى تقديم مساعدات مماثلة للمتضررين بولاية لعصابة.
وقالت مفوضة الأمن الغذائي، نجوى بنت الكتاب، ان التدخل السريع للسلطات العمومية لمؤازرة المواطنين وتقديم العزاء والمواساة لأسر الضحايا وعلاج المصابين كان له الأثر الفعال فى التخفيف من معاناة سكان القرى المتضررة. كما تم الشروع الفوري فى تقييم الأضرار المادية وإحصاء الأسر المتضررة لأجل تقديم المساعدات اللازمة لهم..
واضافت بنت الكتاب ان "سرعة تدخل الحكومة يعكس العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للمواطنين المتضررين من الكوارث الطبيعية، وتعبئة حكومة معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين لكافة الوسائل لمساعدة المواطنين المتضررين".
وثمن عدد من المواطنين المتضررين تدخل مفوضية الأمن الغذائي واهمية المساعدات المقدمة لهم فى تلبية حاجياتهم الاساسية، حيث حصلوا على خيام وافرشة ومواد غذائية تكفيهم مؤونة شهرين.
وتعرف مفوضية الأمن الغذائي منذ تعيين نجوى بنت الكتاب على رأسها تزايدا فى تدخلاتها وتنوعها لفائدة المواطنين الأكثر احتياجا، حيث تجوب فرق المفوضية بشكل دائم كافة البلديات والقرى لايصال خدماتها وتدخلاتها للمواطنين، عن طريق التوزيعات المجانية للمواد الغذائية التى اطلقتها المفوضية على امتداد التراب الوطني فى شهر يوليو الماضي، وفتح 120 مركزا للتغذية لفائدة الأطفال وتمويل العديد من المشاريع التنموية الصغرى زيادة على ضمان التموين المنتظم لما يقارب 1200 دكان ضمن برنامج أمل.