إنها معلمة في إحدى المدارس , تدعى خديجة , جميلة وخلوقة ….سألتها زميلاتها في العمل:
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بقدر كبير من الجمال والخُلق ؟
فقالت : سأقص عليكم قصة غريبة وبعدها ستعرفون السبب في عدم زواجي لحد الآن مع كثرة الراغبين فيّ من الرجال..
قبل 25 سنة كانت هناك امرأة أنجبت خمسا من البنات ليس بينهن ولد ذكر ..فهددها زوجها قائلا : إن ولدتِ بنتا سادسة
فسوف أتخلصُ منها ..وفعلاً ولدت الزوجة بنتا سادسة فقام الرجل بأخذ البنت ولفّها في خرقة بالية ووضعها ـ خلسة ـ عند باب المسجد لعل أحدا من المصلين يشفق عليها ويأخذها الى بيته ويربيها, وكان ذلك بعد صلاة العشاء ...وعند صلاة الفجر عاد الرجل الى المسجد فوجدها كما هي لم يأخذها أحد ، فأعادها إلى المنزل.
وكان يأخذها كل يوم بعد صلاة العشاء بعد انصراف المصلين ويضعها عند باب المسجد وبعد الفجر يجدها كما هي !
سبعة أيام مضت على هذا الحال ، وكانت والدتها ترضعها جيدا وتقرأ عليها القرآن سرا وتُعيذها من شر كل ذي شر في كل مرة قبل أن يذهب بها أبوها لرميها أمام المسجد.
المهم ملَّ الرجل ..فأعادها الى المنزل, وفرحت بها الأم فرحا شديدا .. وبعد أقل من عام حملت الأم مرة أخرى وعاد الخوف والترقب من جديد لكنها هذه المرة ولدت ذكراً ،
ولكن.....ولكن البنت الكبرى ماتت...
ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!
وهكذا إلى أن ولدت خمسة أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!
وتوفيت الأم وكبرت البنت ..وكبر الأولاد ...
قالت المعلمة...........
تابع لقية القصة الرائعة من هذا الرابط