بعد إقتحام مقر مجلة شارلي إيبدو المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم عام 2015 ومقتل رساميها في العملية.
كانت باريس على موعد مع مظاهرة مليونية بقيادة عشرات الملوك والرؤساء والوزراء والمشاهير من العرب وغير العرب وقامت الدنيا ولم تقعد وزينت أبراج دبي وبعض العواصم بألوان العلم الفرنسي الخ....وشنة حملة كبيرة على المسلمين في الغرب.
في مقابل ذلك يعيش الشعب الفلسطيني المحتل من قبل اليهود الموت والتهجير والتشريد بشكل يومي منذ أكثر من أربعين سنة.
وليس ببعيد هناك سوريا ومأساة القرن الواحد والعشرين حيث قتل بشار الأسد وروسيا ومن يدور في فلكهم بالأسلحة الكميائة والبيلوجية والسامة أكثر من نصف مليون مسلم على مدى اكثر من ست سنوات ولا يزال المئات يقتلون بشكل يومي وتشريد وتهجير ونزوح نصف سكان سوريا وتمت تجربة أكثر من سبعين نوع من الأسلحة الروسية الجديدة على الشعب السوري المسلم .
وفي مصر قتل السيسي ورجاله في ليلة واحدة اربعة آلاف مسلم ومسلمة في وقفة سلمية بدعم و تحريض من دول خليجية.
وفي بورما تواجه الأقلية المسلمة التي تمثل عشرة في المائة من السكان أبشع أنواع جرائم القتل والذبح والإغتصاب وحرق مدن بأكملها على سكانها من قبل البوذيين الوثنيين الحاقدين
.
وفي العراق واليمن وغيرهما لايزال الدم المسلم يراق.
على مرءى ومسمع من العالم أجمع
ولم نرى اي موقف ولا إدانة ولا مظاهرة ولا حتى مساعدة من هؤلاء الحكام الذين رأيناهم في شكل مختلف في تعاطفهم مع قضية الرسامين.
وبمقارنة بسيطة بين حياة أربعة رسامين غربيين وحياة حوالي مليون مسلم يتضح لنا الآتي
أن دم المسلم أصبح رخيصا لدرجة أن ذبح مليون مسلم أهون على هذا العالم المنافق من قتل أربعة فرنسيين.
ونَّ ولد الشيخ بُكو