قصة الرسام العجوز التي نوردها هنا ، هي كغيرها من القصص ، التي غالبا ما يساء فيها الظن بالانسان الصامت المشغول بنفسه في الظاهر ، ولكنه في السر يحمل هموم أمته ووطنه ، لأنه لا يريد مدحا من الناس ولا ثناء ، ومع ذلك فإن في كل قرية وفي كل بلد من المفسدين ما لا يعلمه إلا الله , يتظاهرون بأنهم يريدون الخير ، فيفسدون أكثر مما يصلحون ، وحين تقع المصيبة لا ينفع حينئذ الندم.
تقول القصة أن رسّاما عجوزا عاش في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعها بأسعار جيّدة, وفي يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له :
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، فلماذا لا تساعد الفقراء في قريتك ؟! انظر الى جزار القرية الذي لا يملك مالًا ومع ذلك يوزّع كل يوم كمية من اللحم مجّانية على الفقراء وانظر إلى خباز القرية برغم أنه رجل فقير ذو عيال إلا أنه يعطي الفقراء خبزاً مجانياً كل يوم.
لم يردّ عليه الرسام وهز رأسه.....
ما الذي حدث بعد ذلك؟
تابع بقية القصة الشيقة حتى نهايتها بالضغط هـــــــــــــــــــــــــــــــنا