كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزيرات في الحكومة الموريتانية كشفن للرئيس محمد ولد عبد العزيز الـ"مآخذ" على وزير الإقتصاد والمالية المخطار ولد اجاي.
وقالت ذات المصادر، إن الوزيرات أبلغن ولد عبد العزيز، بأنهن خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة للإستفتاء، وجدن الكثير من الموظفين والمواطنين العاديين، الذين ينتقدون الإجراءات المتخذة من طرف الوزير ولد اجاي، والذي قالوا بأنه تسبب في قطع الأرزاق وتشديد الخناق على الناس، الأمر الذي كاد يؤدي إلى تصويت الغالبية ضد "التعديلات الدستورية" في الإستفتاء الماضي. معتبرات بأن الوزير مثل عقبة كبرى أمام أغلب الوزيرات في حراكهن خلال الحملة، لأنه إستأثر لنفسه بكل شيء، ولم يقم بأي جهد من أجل مساعدتهن في المهام الموكلة إليهن، ورغم ذلك تمكن من الحصول على نتائج يعتبرن أنها "مشرفة" وبعيدة عن ما كان هو يروج له ويبلغه للرئيس عزيز ووزيره الأول، حيث كان يعتبر النتيجة الأهم المتوقع الحصول عليها في مقاطعة السبخة، فتحطمت آماله في "آمال"، عندما كانت النتيجة سقوط "التعديلات الدستورية" في مقاطعة السبخة التي كانت تديرها، والتي كان هو يشيد بدورها، علما بأن الوزيرة "آمال" كانت تؤكد لـ"الناس" بأن الأهم بالنسبة لها هو المشاركة وليصوت من أراد بـ"نعم" أو "لا".
كما كشفت الوزيرات للرئيس ولد عبد العزيز، بعض العراقيل التي وضعها في وجههن الوزير ولد اجاي خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة، مضيفة نفس المصادر، أن الرئيس إستمع للوزيرات وما قدمن من معلومات دون أن يعقب على أي شيء مما قلنه له.