تحدثت وسائل اعلامية ان بنوك ومصارف موريتانية تستعد لفتح تحقيق في حسابات لعملائها من المنتظر أن يطال 40 حسابا بنكيا لشخصيات معارضة ويتوقع أن تكون لها صلة بما أصبح يعرف بملف الفساد العابر للقارات.
وحسب موقع “أنباء إينفو” فإن حوالي 40حسابا يجرى حاليا التدقيق فى حركة التحويلات المالية التى جرت عليها خلال السنوات العشر الماضية.
وكانت النيابة العامة فى البلاد أعلنت نهاية الأسبوع الماضى عن فتح تحقيقات في جرائم فساد وصفتها بأنها “كبرى وعابرة للحدود، ومنافية للأخلاق والقيم السائدة في المجتمع″.
وذكرت النيابة، في بيان وزع على الصحافة، أنها توصلت إلى معلومات موثوقة، تؤكد قيام مجموعة من الأشخاص بالتخطيط لارتكاب تلك الجرائم؛ “ضمن تشكيل منظم يهدف إلى زعزعة السلم العام”.
على ضوء تلك التحقيقات تعكف السلطات الموريتانية حاليا على إصدار مذكرات توقيف لشخصيات معارضة للنظام معظمهم خارج البلاد وذلك بعد استجواب عدد من الأشخاص بينهم إعلاميون وأعضاء فى مجلس الشيوخ حول علاقتهم برجل الأعمال الموريتاني المقيم فى المنفى الإختياري محمد ولد بوعماتو.