أثار حادث شارلوتسفيل اهتمام العالم أجمع، بعد مقتل وإصابة عدد من المواطنين بمسيرة قام بها قوميون بيض معادون للسامية، وأدان الكثير من المسئولين أعمال العنف وأعربوا عن أسفهم لما حدث، مع تقديم التعازى للضحايا، ولم تنس شركات التكنولوجيا دورها، إذ تضامنت عدد منهم مع الحادث واتخذت عدد من الخطوات المهمة للحد من العنصرية والكراهية.
فيس بوك
أعلن موقع فيس بوك عن إزالة جميع المنشورات التى تحرض على العنف وتعزز من خطابات الكراهية، وأغلق الموقع "جروبات" تنتهك سياسته، كما أعلن مؤسس الموقع عن مراقبة الموقف عن كثب، مع الحفاظ على حق الجميع فى التعبير عن رأيه.
أبل
وأرسل تيم كوك رئيس شركة أبل بريد الكترونى لموظفيه لمناقشة ما حدث والتعبير عن أسفه وحزنه لمقتل عدد من الأبرياء، كما كشف عن تبرع الشركة التكنولوجية العملاقة بمبلغ مليار دولار لصالح المنظمات الحقوقية.
مايكروسوفت
وانتهج مدير مايكروسوفت "ساتيا ناديلا" نهج مماثل، وأرسل رسالة لموظيفه يكشف من خلالها ضيقه مما حدث، موضحا أنه لا مكان للتحيز والتعصب والعنف داخل المجتمع، واصفا ما حدث بالحادث المروع.
جوجل
وكان لشركة جوجل الدور الأبرز والأسرع فى مواجهة ما حدث، إذ أعلنت الشركة الأمريكية عن غلق موقع "ديلى ستورمر" بعد إزالة الدومين الخاص به، بسبب نشر مقالة تشهر بضحية الحادث وتدينها.
اليوم السابع