عبر اغلب الفاعلين السياسيين في العاصمة نواكشوط عن استيائهم من الطريقة التي أديرت بها حملة نواكشوط من طرف وزير المالية والتعامل السيئ الذي تلقوه من القائمين عليها.
وقال بعض الساسة ممن التقاهم مراسل "اطلس انفو" ان مسؤولية التقصير التي أدت الى ضعف الاقبال في العاصمة وان المسؤولية تقع على منسق الحملة وزير الاقتصاد والمالية فى المقام الاول الذي قال فى مؤتمره الأخير انها حملة أفكار لا حملة موارد, حيث انه حرص على الظهور في السهرات الليلية طيلة الحملة الانتخابية ورفض الجلوس مع المواطنين المستهدفين بالدرجة الأولى في العملية الانتخابية.
بينما حمل آخرون المسؤولية لرؤساء الحملات الذين اكتفوا في ردهم على الجماهير بكلمة واحدة أصبحت محل سخرية لدى الجميع "الفظة عليها ولد اجاي", أو بعبارة أخرى "منكم مقتنع بعزيز يتفضل".
ويرى مراقبون للشأن السياسي في البلد ان النتائج التي حصلت في نواكشوط كانت بفضل الحملة التي قادها الرئيس ولد عبد العزيز بنفسه في مختلف الولايات وتعاطيه مع المواطن البسيط.