سجلت مبيعات فولكس فاغن مؤشرات تعاف من أزمة انبعاثات عوادم السيارت حيث سجلت مبيعات قوية في سبتمبر/أيلول، وذلك بفضل الصين بشكل رئيسي.
فقد شهدت مبيعات المجموعة ارتفاعا قدره 7.1 بالمئة الشهر الماضي، لتصل إلى 947 ألف و600 سيارة في أنحاء العالم، ومن بين هذا الرقم ذهبت 382 ألف و300 سيارة للصين بزيادة قدرها 20.1 بالمئة عن العام الماضي. ولكن تراجعت المبيعات في الولايات المتحدة بمعدل 3.2 بالمئة.
وقالت فولكس فاغن "إن زيادة المبيعات تجعلنا متفائلين وقادرين على مواجهة التحديات المقبلة."
وقال فريد كابلر رئيس المبيعات في فولكس فاغن:" إن تعزيز ثقة زبائننا في منتجاتنا يظل على قمة أولوياتنا."
وتعني الأرقام الأخيرة أنه بين يناير/كانون ثاني وسبتمبر/أيلول، تم تسليم 7.6 مليون سيارة للزبائن، بما يحقق ارتفاعا بمعدل 2.4 بالمئة مقارنة بعام 2015.
وكان قد تم الكشف في العام الماضي عن قيام شركة صناعة السيارات الألمانية بتزويد بعض أنواع سياراتها ببرنامج يشوه اختبارات انبعاثات العوادم. واعترفت الشركة لاحقا بأن ذلك شمل 11 مليون سيارة.
وسلطت الشركة الضوء على البرازيل باعتبارها نقطة ضعف، ووصفت الموقف هناك بأنه "متوتر"، حيث شهد سوق أمريكا الجنوبية تراجعا في المبيعات وصل إلى 41 بالمئة في سبتمبر/أيلول.
وقال تقرير منفصل لاتحاد شركات صناعة السيارات الأوروبية ACEA إن مبيعات السيارات الأوروبية ارتفعت 7 بالمئة الشهر الماضي لتصل إلى 1.45 مليون سيارة، وهي أعلى زيادة يتم تسجيلها في شهر سبتمبر/أيلول على الإطلاق.
بي بي سي