مع انتهاء الحملة الممهدة للاستفتاء علي التعديلات الدستورية ، حانت لحظة تقييم الجهود، وتوضيح الأدوار التي قام بها الجميع خلال هذه الحملة، ولئن كان الجميع اختار أسلوب الظهور الإعلامي، والمبادرات، إلا أن رجلي الأعمال: سيدي محمد، وبهاي ابني غده اختارا طريقة العمل الميداني المثمر، همهم الأساسي هو إنجاح عملية الاستفتاء، ورفع نسبة المشاركين في التصويت، منطلقين من قناعة راسخة بدعم المسار الذي ينتهجه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره يجسد المصالح العليا للمواطن والوطن
وقد انعكست جهود سيدي محمد، وبهاي في عدة جوانب:
أولها تسجيل الناخبين على اللائحة الانتخابية خلال الإحصاء الأخير، وإرشادهم إلى مكاتب التصويت،
وثانيا التحرك خلال الحملة داخل الوسط العمالي، والمحيط الاجتماعي للتحسيس والتعبئة بأهمية المشاركة في الاستفتاء، والتصويت بنعم،
لكن دور رجلي الأعمال البارزين كان واضحا، وحاسما أكثر في المهرجان الختامي لحملة تعديل الدستور بساحة المطار القديم بنواكشوط الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والذي اعتبره المراقبون أكبر وأضخم مهرجان يعقد في تاريخ البلد
حيث سخرا جهودهما لنقل آلاف المواطنين لساحة المهرجان، والتحرك عبر فرق خاصة في أحياء العاصمة لحث الجميع على حضور المهرجان، وهو ما أعطى أكله بحضور جماهيري هو الأكبر في تاريخ العاصمة
والملاحظ أن الرجلين لا يبحثان عن فرقعات إعلامية، وإنما يعملان في الميدان لحصد النتائج الإيجابية عن قناعة، وبأسلوب عملي بعيدا عن التنظير
المرابع