روى شاب انه فطِن لعروسه ـ ليلة زفافه ـ أنها حامل في الاشهر الاخيرة من حملها فكانت صدمة نفسية كبيرة بالنسبة له , لكنه قرر بعد تفكير أن يستر عليها ويخفي الامر عن اهله واهلها .. فلم يقم بفضحها مثلما يفعل الكثير من الناس الذين يتعرضون لنفس الموقف، فقد فعل ذلك واحتسب اجره عند الله , ولكنه قرر عدم الاقتراب منها ولم يعتبرها زوجته بتاتاً , وكان يعاملها كإحدى أخواته , يحن عليها ويلبي لها أي شيء تطلبه.
و منعها من مقابلة اي شخص حتى لا يعلم احد بأنها حامل حتى اصبحت في ايام الولادة ووضعت طفلها بعد ان أحضر لها ممرضة قامت بتوليدها في المنزل فأخذ الطفل في وقت متأخر من الليل وكانت الساعة تقارب الثالثة فجرا ولفّه في ثياب ووضعه امام باب المسجد وتركه.
ثم ذهب لصلاة الفجر في المسجد فرأى الناس يلتفون حول الطفل ويتحدثون في امره فقال لهم : أرجوكم , انا ....
ماذا فعل الشاب؟
اضغط هـــــــــــــــــــــــــــــــنا وتابع بقية القصة لأن نهاية أغرب من بدايتها