البداية من صحيفة التايمز التي نشرت موضوعا لمراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر حول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التي تقول إنه يواجه أول اختبار لرغبته في اتخاذ توجه اصلاحي في ادارة البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الاختبار يتمثل في مطالبات منظمات حقوقية وجماعات معنية بحقوق الانسان لولي العهد الجديد بإلغاء أحكام إعدام صدرت بحق 14 مواطنا سعوديا شيعيا في اتهامات تتعلق بالتظاهر.
ويقول سبنسر إن عائلات المحكومين بالإعدام أكدت أن المحكمة العليا أيدت إدانتهم والأحكام الصادر ضدهم، وهو ما يجعل الخيار الوحيد لهؤلاء هو أن يوقع ملك السعودية أو من ينوب عنه أوامر تنفيذ الأحكام.
وأضاف الكاتب أن ولي العهد الطموح أثار إعجاب قادة غربيين بسبب ما اظهره من عزم على اجراء اصلاحات اجتماعية واقتصادية لكن يظل ملف قضايا حقوق الانسان في بلاده ومن بينها أحكام الإعدام محل تساؤل.
ونقل الكاتب عن مايا فوعة من مؤسسة ريبريف الحقوقية مطالبتها للولايات المتحدة وبريطانيا التدخل لايضاح أن ما يحدث غير مقبول ويتخطى كافة الخطوط الحمراء.
ويقول حقوقيون، بحسب التقرير، إن أحد المتهمين كان في 17 من عمره وقت وقوع المظاهرة وأنه كان في طريقه إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته في جامعة ويسترن ميتشغان عندما ألقي القبض عليه في المطار، بينما يعاني آخر من العمى والصمم الجزئيين.
وأضافت الصحيفة أن الحديث عن قيادة محمد بن سلمان لدفة التجديد في بلاده يتنافي مع تنفيذ أحكام إعدام جماعية كما حدث من قبل.
مانديلا
وننتقل إلى صحيفة ديلي تليغراف التي نشرت تقريرا لمراسلتها كريستا مهر في جوهانسبرغ حول كتاب أصدره حديثا الطبيب الذي كان يشرف على علاج الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا في أيامه الأخيرة.
وتقول مهر إن الكتاب الذي صدر تحت عنوان "آخر أعوام في حياة مانديلا" صدر بمناسبة عيد ميلاد مانديلا أو ما يعرف في البلاد باسم "يوم مانديلا" وشمل تفاصيل خاصة حول أسرة مانديلا وحياته الخاصة وحالته الصحية قبل وفاته في عام 2013.
وقال الطبيب فيجاي رملاكان صاحب الكتاب إن الشخص الوحيد الذي كان إلى جانب مانديلا قبيل وفاته مباشرة كانت زوجته السابقة ويني ماديكزيلا وليست زوجته الحالية في ذلك الوقت، كما شمل تفاصيل أخرى عن مرضه وعلاقاته.
وأثار الكتاب، بحسب الصحيفة، غضب أقراد من عائلته وقالوا إن يخرق الخصوصية في العلاقة بين الطبيب والمريض، وهو ما دفع دار النشر إلى التلويج بسحبه من الأسواق لكن الكاتب أكد أن الكتابة تمت بناء على رغبة الأسرة واستشارة "كافة الأطراف المعنية".