انتحل شاب يعمل حلاقا في مدينة نواذيبو شخصية رجل أعمال كبير يمارس أعمال المقاولة ، ويدير مؤسسة عبارة عن شراكة موريتانية أوروبية , كما زعم
أنه ابنُ عائلة معروفة وغنية , وذلك من أجل الإيقاع بفتاة تعرّف عليها اثناء زيارة قام بها لمدينة أطار خلال شهر يناير الماضي.
وفي تفاصيل هذه القصة الغريبة التي قلّما تتعرض لها الاسر والعائلات الموريتانية بسبب أن المجموعات والقبال تكاد تكون معروفة للجميع , لكن الجشع والطمع يُعمي العيون احيانا.
هذا القصة الغريبة تتمحور حول فتاة في عقدها الثاني تنحدر من وسط اجتماعي معروف ،في مدينة أطار وقعت في غرام شاب ينتحل شخصية ومهنة عائلة غنية معروفة لا يمتُّ لها بصلة لا من قريب ،ولا من بعيد، لدرجة أن الفتاة من شدة تصديقها له أَلَحَّت عليه بضرورة الاسراع في التقدم لعائلتها بطلب يدها , مما جعل الشاب المحتال يتقدم على الفور لطلب يدها للزواج , حيث وافقت العائلة دون تردد , وتم تحديد يوم العقد، مكتفين بالمقدمة الذهبية التي سردتها الفتاة الضحية عن طبيعة أصله، وفصله , دون أن تكلف العائلة نفسها عناء التحقق من شخص مجهول الهوية , بل كان المهم عندهم أنه يمتلك سيارة فاخرة، ومظهره يوحي بأنه غني.
وبعد مراسيم حفل الزواج الذى تم في أحد الشقق المؤجرة مرت أمسية "المروح" بأفراحها وتبريكاتها , لكن وبعد مرور ثمانية وأربعين ساعة ،حصل أحد أفراد العائلة على معلومات تفيد بأن الشخص الذي تزوج ابنتهم لا ينتمي للقبيلة التي نسب نفسه اليها، ولا يعمل في المجال الذى ادعى ،وإنما هو حلاق في مدينة أنواذيبو وشتان ما بين مهنة الحلاقة ،والمقاولة.
ومن اجل قطع الشك باليقين حول صحة الخبر الذى نزل كالصاعقة على والدة الفتاة وأخواتها ولتتأكد أكثر من حقيقة هذه المعلومة ،قامت الام ....
تابع بقية القصة بالضغط هــــــــــــــــــــــــــــــــنا