كتب الأمين العام لوزارة الشئون الاجتماعية محمد محمود ولد سيدي يحي تدوينة على صفحته على الفيس بوك معلقا على خطاب الرئيس في ختام أيام الحوار قائلا:
مرة أخرى يقف رئيس الجمهورية فوق الجميع من أجل الجميع، متقدما على الجميع في مواقفه وقراراته.
بنفس الشجاعة والصراحة التي فاجأت الجميع يوم طرد الكيان الصهيوني، نفس الشجاعة التي حارب بها الإرهاب ورفض دخول المستنقع المالي، نفس القوة التي واجه بها الفساد وحول القصور إلى مستشفيات، نفس الصرامة التي أعاد بها بناء الجيش الموريتاني، وفرض حالة مدنية بيومترية، وشيد الجامعات وعبد آلاف الكيلومترات، وحول الاقطاعيات الأرضية إلى متنفس يسكنه آلاف الأسر الفقيرة، بنفس الإصرار الذي بنى به معلمة مطارام التونسي الشامخ، بروح الكرامة والعزة التي جعلته يتسنم قيادة العالمين العربي الإفريقي،......
مرة أخرى يقف متقدما على السياسيين وهو يحاورهم، قال لهم ليلة البارحة:
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نقدم شيئا على مصلحة الوطن ...
.لا يقاس حجم هذا الرئيس بالماموريات ولا بالدساتير إنه رئيس بحجم الوطن...يشهد بذلك طموحه وإنجازاته واقواله كما شهدت افعاله.
نعم للحوار والاستقرار..
نعم لموريتانيا التي تتذكر الشهداء وتجمع الأبناء وتفسح الطريق امام شبابها وتبني للمستقبل .
ولد سيدي يحي