أكدت وزارة العمل الأميركية، أن طلبات التعويض عن البطالة تراجعت خلال منتصف يوليو، إلى أدنى مستوى خلال شهرين، مما يشير إلى تحسن التوظيف في سوق العمل.
وأوضحت الأرقام في تقرير للوزارة، أن معدل البطالة قد يبقى عند حوالي 4,4 بالمائة، أي ما هو عليه اليوم، لأن المعلومات جمعت خلال أسبوع المسح المستخدم لجمع معلومات لتقرير البطالة الشهري.
وتعد أرقام طلبات تعويضات البطالة، مؤشرا على التسريح من العمل وصحة سوق العمل.
وفي حين توقع المحللون انخفاضا لا يزيد عن 3 آلاف طلب، تراجعت طلبات تعويض البطالة الجديدة خلال الأسبوع الذي انتهى في 15 يوليو بـ 15 ألفا عن الأسبوع الذي سبقه إلى 233 ألفا، وهو رقم يتماشى مع النتيجة المسجلة في مايو، وهو الرقم الأدنى منذ فبراير.
ولا تزال طلبات التعويض الأسبوعية أدنى من 300 ألف منذ 124 أسبوعا، وهي أطول مدة تسجل منذ عام 1970، وأدنى من 250 ألفا خلال 15 من الأسابيع العشرين الماضية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقد استحدث الاقتصاد الأميركي وظائف جديدة كل شهر بلا توقف منذ 7 سنوات، لينخفض عدد طالبي العمل المتاحين ويجعل أصحاب العمل مترددين في صرف الموظفين خشية عدم العثور على بدائل لهم.
وتفيد تقارير غير مسحية، بأن الشركات تجد صعوبة في إيجاد موظفين مؤهلين، وهو ما يزيد الضغط لزيادة الأجور، الذي ساعد بدوره في إقناع البنك المركزي بزيادة أسعار الفائدة مرتين هذه السنة، على الرغم من تدني التضخم.
العربية - نت