تواصل المصارف والشركات القطرية تكبد خسائر مالية جسيمة بعد مقاطعة دول خليجية وعربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) للدوحة بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب وإصرارها على تلك السياسات.
وقلصت الكثير من البنوك الأجنبية أعمالها مع قطر منذ قطع تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة القطرية.
وأظهرت نتائج أعمال البنك التجاري القطري، ثالث أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول، الأربعاء 19 يوليو، هبوط صافي ربحه 58.4 في المئة في الربع الثاني هذا العام.
كما أظهرت بيانات مصرف قطر الإسلامي (أكبر البنوك الإسلامية في البلاد)، في نفس اليوم، تراجع الودائع بنحو مليارين دولار في الربع الثاني من 2017.
وفي ذات اليوم الذي أعلن فيه قطع العلاقات، 5 يونيو الماضي، خسر بنك قطر الوطني 3 مليار دولار من قيمته السوقية.
بي بي سي