أعلنت الأركان العامة للجيوش عن تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للأركان، بعد اكتمال التكوين الذى ترعاه المدرسة ويشارك فيه ضباط من دول الجوار.
وتتكون الدفعة الجديدة من 44 ضابطا من القوات المسلحة وقوات الأمن (البرية والجوية والبحرية ومن الدرك والحرس الوطنيين) وضابطين من جمهوريتي مالي وكوديفوار.
واستفادت الدفعة من برنامج دراسي متكامل ومكثف شمل مختلف العلوم العسكرية ومواضيع تعليمية عامة أخرى نظرية وتطبيقية لا غنى عنها للضابط في عالم اليوم، مما ينمى قدرات الخريجين على الاستنتاج وتخطيط المناورات وابتكار الحلول التكتيكية باتباع طريقة إعداد القرار العملياتي، وهي أحدث الطرق المتبعة حاليا في هذا المجال.
كما شمل البرنامج تدريس لغات عالمية أولته المدرسة الوطنية للأركان عناية خاصة بالإضافة إلى المعلوماتية، وسلسلة متنوعة من المحاضرات في مجالات الاقتصاد والقانون، والعلوم السياسية.