رفض سكان عدد كبير من الاحياء الشعبية بالعاصمة نواكشوط المشاركة في المسيرة التي تحضر لها احزاب معارضة , معتبرين انها مجرد مضيعة للوقت ومحاولة لعرقلة مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد على كافة المستويات.
وأضافت تلك المجموعات التي تنشط في مختلف المقاطعات كالترحيل ودار النعيم وتوجنين انها رفضت المشاركة في مسيرة السبت ـ رغم الاغراءات المادية التي خصصت لكل فرد ـ حيث معتبرين لأنها تعارض بشكل واضح مع المصلحة العامة للبلد وللمواطن.
وطالب هؤلاء المواطنون من كل الساسة : معارضة وموالاة أن يتركوا المواطنين في حال سبيلهم وألَّا يُدخلوهم في متاهات اللعبة السياسية التي لا تخدم إلا مصالح وجيوب الساسة.
لقد أصبح هؤلاء الساسة ـ مع الاسف ـ لاهمَّ لهم سوى العمل على تفرقة المواطنين والتربح على حسابهم من خلال شعارات زائفة جوفاء يسعون من ورائها للخداع واللعب بعقول البسطاء الذين لا يطمحون سوى لعيش كريم وحياة آمنة في أوطانهم , لذلك يرفض معظمهم الانجرار وراء تلك الشعارات أو المساهمة مسيرات او مظاهرات لن تعود عليهم الا بضياع الوقت في أمور لا ناقة لهم فيها ولا جمل , ولا تمثل رأيهم ولا قناعاتهم.