أحبطت الاجهزة الامنية في مطار أم التونسي الدولي جريمة تهريب آلاف القِطع الأثرية النادرة.
فقد أوقفت شرطة الآثار قبل أيام باحثا فرنسيا و هو بصدد تهريب 7127 قطعة أثرية استولى عليها من إحدى مناطق البحث في ولاية إينشيري , ونقل مراسل لبجاوي المتجول عن مصدر عليم في إدارة معهد البحث العلمي قولها ان الباحث ضُبط وهو في مطار أم التونسي الدولي ساعة واحدة قبل إقلاع طائرته و أضافت المصادر التي فضلت حجب هويتها أن تدخل السفارة الفرنسية حال دون تقديم المهرب إلى القضاء لمحاكمته.
هذا و يشتكي المهتمون بالثقافة و التراث في الولاية الشمالية من غزو مناطقهم من طرف كبار مهربي الآثار في العالم وخاصة أوروربا وآمريكا اللاتينية و يطالبون الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لكي لا تتكرر عملية أم التونسي هذه.