توصلنا في وكالة “اطلس انفو" برسالة من أهالي تجار سوق العاصمة المعتقلين جاء فيها:
لو كان الأمر يتعلق بالسناتور ولد غده أو منهم علي شاكلته تقوم القيامة وتثور ثائرة المنظمات والحقوقيين ومن لف لفهم ليس لأنه سيناتور كلا وإنما لأنه ابن عم الرئيس ومن رجال أعمال النظام الأغنياء المحاطين بأسوار من التقديس والتبجيل وحصانة السلطة وحين يتعلق الأمر برجال أعمال من منطقة بائسة و منسية كالحوض مثلا يصاب الجميع بالخرس و يسكت الحقوقيون والاعلاميون و من علي شاكلتهم وكأن شيئا لم يكن زمرة النظام تحتفل بمهرجاناتها في الترارزة و لعصابة ولبراكنه والمظلمون في السجن قابعين مع عتاة المجرمين والقتلة و المحاربين ، فالطفل يلعب والطير في سكرات الموت 42 يوما حتي الآن مضت علي السجن التعسفي لتجار من سوق العاصمة مع صديقهم المقاول ولم يتحرك أحد مثل بهم أمام الملأ وبثت صورهم انتقاما وسخرية منهم مع أشياء لا صلة لهم بها
قيدوا عذبوا قهروا وتركوا عشرة أيام بليالها عند الدرك مبالغة في إذلالهم وإهانتهم وإهدار حقوقهم ومن بعدها تم رميهم في أسوء الزنزانات حيث يحاصرهم الحر والبق والباعوض و المرض وعتاة المجرمين تعج سوق العاصمة بالصرافات المملوكة لجنرالات و نافذين وتمارس نشاطاتها دون أن يعترض أحد ودون أن يوقف أصحابها أحد إن كانت المتاجرة في السوق السوداء وتصريف العملات جريمة لماذا لا يستوي الجميع فيه
ا وتغلق كل الصرافات المماثلة لوضعية التاجرين المصطفي ولد ألشيخ ولد أحمدو والدد ولد سيدي فال أم إن النجوم اللامعة علي مناكب الجنرالات أصحاب الصرافات هي الحصن والحصانة والحماية لأولئك التجار وإن كانت المقاولة جريمة لماذا لا تخصص مئات الهكتارات لبناء سجن كبير يحشر فيه آلاف المقاولين في هذا البلد لماذا تم استهداف المواطن الغريب ولاجئ البريء الجزائري عاليتي لوحده و الذي جاء لموريتانيا بحثا عن العيش الكريم له ولأسرته أي عدالة هذه التي يهتك فيها عرض الضعيف و يذل ويهان ولا تصان فيها الا حقوق الأغنياء والوجهاء
من هذا المنبر نطالب نحن أهالي التجار المصطفي ولد أحمدو والدد ولد سيدي فال والمقاول عاليتي فخامة رئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلي القضاء التدخل الفور لإنقاذ القضاء وانصاف أبنائنا وإنقاذهم من مخالب الظلم والقهر و المحنة التي اجبروا علي تذوق مرارتها دون ذنب أو جريرة
والله الموفق