اتهم القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ـ تواصل ـ اسلم ولد الدمين قيادة الحزب بعدم الانصاف والأحادية في اتخاذ القرارت؛ وعدم العدل بين أفراده؛ وذكر بأن العدل بين أفراد الحزب أولى لمن يريدون في المستقبل قيادة البلاد والعباد؛ وجاءت هذه الاتهامات والانتقادات من خلال رأي توصلت به وكالة الحقيقة الإخبارية في إطار سلسلة من المقالات تنتقد أداء قيادة الحزب وتتهمهم باختطافه لأغراض ضيقة لا تمت للعدل بشيء؛ وهذا نص المقال كما ورد إلينا:
إلي الإخوة في تواصل..نصيحة قبل فوات الأ وان..؟! اسلم ولد الدمين
لعلي أن أكون وجدت نفسي مضطرا للنصح؛ وإن كنت أعرف انه ليس مطلوبا مني ذا لك منذ عرفت اخوتي في التيار الاسلامى وهم يتحدثون عن القيم الاسلامية و التشب بها والمحافظة عليها فمن المطلوب تذكير اخوتي أن من القيم الاسلامية العدل فمن يبحث عن السلطة ليقيم العدل بين الأمه وهو لم يستطع أن يقيم العدل بين أفراد من أفراد من تلك الأمه فلا اظنه سيعدل إذا جاءت ساعة التمكين بالأحزاب ذات المرجعية الإسلاميه.
إذ ينبغي أن يكون المبدأ فيها هو العدل بين الناس وان يوتى كل ذي حق حقه؛ لا أن يكون بدل العدل الصداقة والتفاهم الإستقواء والولاء للفرد لا للمؤسسة؛ فأصحاب التضحية غرباء وعلى الهامش طيلة المسيره وأصحاب التفاهم و الاستقواء هم المعنيون؛ باتخاذ القرارات وهم أصحاب القيادة الفعلية للمؤسسة.
فالسياسة لمن يسوس الناس والتمثيل لمن يمثل شيئا فمن العدل ساعة تقسيم الغنائم كالترشحات؛ وغيرها اقتراح من لا ترضوا عنه إذا ما كان محقا لأن عكس ذا لك فيفهم مبدأ المكافأة ولدي الكثير لأقوله ولكن هذه البداية..
يتواصل