تواصل السلطات المصرية التحقيق مع علا يوسف القرضاوي، ابنة الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، المقيم في قطر والمطلوب قضائيا في مسقط رأسه مصر، وزوجها حسام خلف الأمين العام المساعد لحزب الوسط، بعد قرار النيابة العامة حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق عقب إلقاء القبض عليهما السبت.
وبحسب بيان رسمي وجهت نيابة أمن الدولة العليا لعلا القرضاوي وزوجها اتهامات "التحريض على التظاهر وأعمال عنف، والانتماء إلى جماعة على خلاف القانون، والسعي لتأليب الرأي العام على مؤسسات الدولة بالاشتراك مع آخرين".
ونفى عبد العزيز محجوب المسؤول الإعلامي في حزب الوسط الاتهامات الموجهة للأمين العام المساعد للحزب وزوجته، قائلا إنها "ليس لها أساس من الصحة".
وقال محجوب لبي بي سي، في مقابلة أجراها عبد البصير حسن، إن خلف وزوجته " لم يكونا أبدا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وإن خلف يمارس العمل الحزبي والسياسي والاجتماعي فقط من خلال حزب الوسط".
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية قد ألقت، فجر السبت، القبض على علا القرضاوي وزوجها في إحدى القرى السياحية الساحلية على البحر المتوسط حيث كان يقضيان عطلة الأعياد، واقتادهما إلى مبنى أمن الدولة بالأسكندرية حيث جرت تحقيقات أولية قبل نقلها الأحد إلى القاهرة ومثولهما أمام محققي نيابة أمن الدولة العليا حيث تقرير حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتعمل علا القرضاوي في مقر السفارة القطرية بالقاهرة، وتحمل الجنسية القطرية، إلى جانب المصرية، بحسب بيان لحزب الوسط، جاء فيه أيضا أن قوات الأمن دهمت كذلك منزل الزوجين بمدينة القاهرة.
وجاء في بيان لسلطات التحقيق أن "الأجهزة الأمنية عثرت في المنزل على بعض الأوراق التنظيمية جاري فحصها".