آلاف الأطفال يعيشون ظروفا قاسية بشوارع مقديشو

اثنين, 03/07/2017 - 13:13

تعد ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر المؤرقة في المشهد الصومالي، فوفق تقديرات الأمم المتحدة يعيش نحو عشرين ألف طفل صومالي في الشوارع بظروف قاسية، وقد غدوْا فريسة سهلة لتجار المخدرات وعصابات الإجرام.

جلّ هؤلاء الأطفال فقدوا آباءهم وأصبحوا دون معيل، فسقطوا في مستنقع المخدرات، وأضحت مكبات النفايات مأواهم وعالمهم في بلد يفتقر للأمن والاستقرار.

وللحد من التداعيات السلبية لهذه الظاهرة، تسعى مراكز أنشئت لرعاية هؤلاء الأطفال إلى إيوائهم وتعليمهم من أجل إعادة تأهيلهم والعمل على دمجهم في المجتمع.

ومن هذه المراكز مركز إعادة تأهيل أطفال الشوارع الذي بدأ عمله برعاية خمسين طفلا آواهم من الشوارع، واليوم يقيم فيه ثلاثمئة طفل من الجنسين، يوفر لهم الطعام والتعليم ودروسا توجيهية لتهذيب سلوكهم.

الآثار الاجتماعية السلبية لسنوات الحرب الأهلية في الصومال لا تزال تلقي بظلالها على مستقبل البلاد، ولا سيما على الشباب، وهو ما يستدعي بذل جهود أكبر كيلا تتحول هذه الفئة إلى قنبلة موقوتة تطيل أزمات البلاد أو تزيدها تعقيدا.

الجزيرة