وصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وبعض القادة الأفارقة بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العاصمة المالية (باماكو)، لحضور قمة مجموعة الساحل الخمسة.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي عن دعم بلاده للقوة الإفريقية المشتركة لمكافحة الإرهاب. وكانت مجموعة الساحل الخمسة (موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وتشاد) وافقت - في فبراير - على إنشاء قوة عابرة للحدود قوامها خمسة آلاف جندي، ونالت دعم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي وعد بدعم هذه القوة بواقع خمسين مليون يورو.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (في وقت سابق)، أن قمة باماكو، بداية لمرحلة جديدة تشهد إطلاق القوة الإفريقية المشتركة التي ستطارد المجموعات الإرهابية على الجانب الآخر من الحدود.