تقول قصة تراثية قديمة ,يقصد منها العظة والعبرة , وان كانت في قالب القصص الترفيهية :
بينما كان يسير الأسد في مملكته ذات يوم , التقى بحمار فتقدم الحمار نحوه
يصطنع الشموخ والكبرياء , وبفخرٍ ورياء وتهكمٍ سأل الأسدَ ، من الذي سماكَ ملك الغابة ومن أنت ؟ وهل تعتقد أنك على قدر هذا اللقب ؟
- تعجب الأسد , وقال في نفسه ما هذه الجرأة وما هذه العنجهية , ثم سأله : أتخاطب غيري أم تخاطبني أنا ؟
- فأجابه الحمار بسرعة : نعم أخاطبك أنت , مَن تظن نفسك؟ , أستطيع أن أدوسك بقدميّ هاتين.
- غضب الاسد وقال : تقدمْ أيها الحمار لنرى من الذي سيدوس الآخر .
- قال له الحمار : أخاف في حالة فوزي عليك ان تنكر أمام الحيوانات الاخرى أنني تغلبت عليك .
- فقال الاسد : وما هو المطلوب مني اذاً؟
ـ ردّ الحمار : المطلوب أن تجتمع الحيوانات هنا لتحكم بيننا وترى عاقبتك .
ـ الاسد : أحضِرْ من شئت من الحيوانات وها أنا أنتظرك هنا .
الحمار : وما الذي سيضمن لي أنك لن تهرب .
- الاسد : أعدك أنني لن أهرب
الحمار : حتى أضمن عدم هروبك سأربطك في جذع هذه الشجرة وأذهب لأجمع الحيوانات لتشهد على هزيمتك المنكرة , وتراك وأنت تُولي هاربا خوفا ورعبا مني.
استشاط الاسد غضبا وقال له : أنا موافق , تعالَ واربطني ، فربطه الحمار جيدا وأحكم رباطه وغادر المكان.
ظل الأسد في انتظار الحمار دون جدوى ، وبعد فترة أدرك الأسد أنه وقع في الفخ وأن الحمار بدهائه استطاع أن يربطه حتى يأمن شره.
بعد أيام مرّ فأرٌ بالمكان فتعجب وقال :!!!
سيدي الأسد وملك ملوك الغابة مربوط ؟، من الذي ربطك ؟
تابع بقية القصة الشيقة واعرف نهايتها بالضغط هــــــــــــــــــــــــــــنا