ولد سيدي يحي: يقود مبادرة اقلام فى خدمة الوطن

أصدرت مجموعة من الكتاب والمدونين الموريتانيين بيانا باسم مبادرة " أقلام في خدمة الوطن" تدعو فيه إلى ترشيد فضاء الحريات غير المسبوق، وعدم استغلاله في ما يسيء لسيادة الدولة وسمعتها ورموزها ووحدة المجتمع ومقدساته، وطالب البيان الذي وقعه عدد من الكتاب والمدونين على رأسهم محمد محمود ولد سيدي يحي الأمين العام لوزارة الشئون الاجتماعية والدكتور إسحاق الكنتي وامتها منت الحاج وجعفر محمود والشيخ ولد معي وصالح ولد دهماش وسيدي ولد بيادة وآخرون.. طالب البيان بتجنيب شخص رئيس الجمهورية، والجيش الوطني، والقرارات السيادية للدبلوماسية الموريتانية أنواع السجالات والشائعات والنقد غير البناء، والارتفاع بالخطاب السياسي إلى المستوى اللائق..

ودعا البيان إلى الاعتراف بالإنجازات الملمومسة التي تحققت في البلاد، وأكد على ضرورة مواصلتها واستمراريتها بغض النظر عن المأموريات الانتخابية والتنافس السياسي لأن المصلحة العليا للوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وطالب بمواكبة الاستفتاء الذي اعتمد مخرجات حوار شامل صادقت عليه أغلب القوى الفاعلة في البلد..

ويتميز محمد محمود ولد سيدي يحي بأنه من الأقلام الكبيرة التي واكبت نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ البداية، ووقف بقوة في مقالاته النارية ضد دعاة الربيع الموريتاني، وقد كتب مؤخرا حول ما أثارته الأزمة الخليجية مقالا بعنوان " بين السياسة والسيادة"..

وهذا نص بيان المبادرة

بيان باسم مبادرة "أقلام في خدمة الوطن"

نظرا إلى الجدل الإعلامي الذي شهدته الساحة مؤخرا، والذي يستغل الحريات الواسعة التي تنعم بها البلاد منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قيادة البلاد..

واستشعارا لمخاطر انزلاق الحريات الإعلامية إلى ما يسيء لثوابت المجتمع ووحدته ورموزه وسمعته الخارجية، وبالنظر إلى ما للكلمة من دور خطير في تعزيز نهضة الشعوب و استقرار البلدان، وخطرها البين إذا لم تراع فيها حرمات البلد ومصالحه العليا وقراراته السيادية؛

ندعو الكتاب والمدونين الموريتانيين إلى:

- ترشيد فضاء الحريات غير المسبوق، وعدم استغلاله في ما يسيء لسيادة الدولة وسمعتها ورموزها ووحدة المجتمع ومقدساته..

- التزام حدود النقد البناء لمواكبة المسيرة التنمويه الجارية، والابتعاد عن التجريح و إطلاق الشائعات والاتهامات التي لا تعتمد على أدلة قطعية..

- تجنيب شخص رئيس الجمهورية، والجيش الوطني، والقرارات السيادية للدبلوماسية الموريتانية أنواع السجالات والشائعات والنقد غير البناء، والارتفاع بالخطاب السياسي إلى المستوى اللائق..

- احترام عقول الموريتانيين بالاعتراف بالإنجازات الملموسة التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في الاعتزاز بالهوية الإسلامية للبلد عبر تثمين دور المحظرة، وطباعة المصحف الشريف، والعناية بالمدن التاريخية، وتخليد بطولات المقاومة الوطنية، وضبط الوضع الأمني، وردع عصابات التطرف والإرهاب، وتأمين الحالة المدنية، وتعزيز الديمقراطية والحريات العامة، وتحرير الفضاء السمعي البصري، ومراكمة المنجزات العملاقة في مجالات المياه، والطاقة، والطرق، والمطارات، والموانيء، والجامعات، وثانويات الامتياز، والمستشفيات المتخصصة، ومرتنة وعقلنة الاقتصاد الوطني في مجالات الصيد،والزراعة، والبيطرة، والمعادن، وتوجيه ثمار النمو لصالح التضامن مع الفقراء والمنسيين فيالأحياء المهمشة، والأماكن النائية، ومعالجة مخلفات الاسترقاق، وتسوية ملف الإرث الإنساني، والنهوض بالمرأة والشباب، إضافة إلى التألق الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي...

- التأكيد على حاجة الموريتانيين الماسة لمواصلة وتيرة الإنجاز والتنمية الجارية بغض النظر عن المأموريات الانتخابية والتنافس السياسي، لأن المصلحة العليا للوطن والمواطن فوق كل اعتبار..

- دعوة الأقلام الوطنية للعمل على مواكبة التحولات الجارية في البلد، والالتفاف حول الإصلاحات العميقة التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،والتي وافقت عليها أغلبية كبيرة من الموريتانيين في الحوار الوطني الشامل الأخير، والتي يمثلها الاستفتاء المقدم للشعب من أجل إصلاح المؤسسات الدستورية وتقريب الديمقراطية من المواطنين وجعلها في خدمة التنمية..

- دعم برنامج العبور الآمن بالوطن إلى المستقبل، والارتفاع بالجدل السياسي والإعلامي إلى مستوى المرحلة حتى نجنب وطننا الأزمات والمشاكل التي تعاني منها دول كثيرة في المنطقة..

وفي الحديث ما معناه " إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَمَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن المبادرة

محمد محمود ولد سيدي يحي

محمد إسحاق الكنتي

امتها منت الحاج

الشيخ سيدي محمد ولد معي

صالح ولد دهماش

جعفر محمود

محمد الأمين ولد ميصار

باه بوبكر

محمد محمود ولد محمد أحمد

عيسى ولد اليدالي

سيدي ولد بيادة