عُرف عن السيدة/ زينب منت اعل سالم قبل أن تحظى بثقة رئيس الجمهورية ويتم تكليفها بمنصب الوزير الامين العام للحكومة ,
عرف عنها قول الحق والدفاع عن المظلومين والمهمشين , ومقارعة الباطل وأهله وشن حرب لا هوادة فيها على كل المظاهر السلبية في الوطن والوقوف لأصحابها بالمرصاد.
وقد حازت السيدة زينب على احترام رؤسائها وزملائها في البرلمان , فتم تعيينها على رأس لجان هامة وعضوية لجان اخرى , وكانت شعلة من النشاط والعمل الدؤوب خدمة لوطنها ,وإسهاما منها في تقدمه ورفعته ,وتلبية للتعهد الذي قطعت على نفسها تجاه بلدها وناخبيها ووفاء لمبادئها التي آمنت بها واستماتت في الذود عنها من أي موقع كانت.
لهذه الاسباب , وبناء على حسد البعض وغيرة البعض وانتقاما من طرف البعض ضد هذه الشخصية الحديدية التي ربما أضرت بمصالح جهات معيّنة في سبيل إحقاق حق أودفع ظلم عن مواطنين لا ناصر لهم الا الله أو مَن كان في مكان ومكانة السيدة/ زينب منت اعل سالم , لهذه الاسباب تقوم بعض الاقلام المأجورة والمسمومة هذه الايام ـ وفي غفلة من الزمن ـ بالهجوم عليها واستهدافها ومحاولة النيل منها ومن سمعتها التي انتزعتها بعرق جبينها وبإسهاماتها الماثلة للعيان ووقوفها بجانب الحق , أوفي وجه الباطل.
لكن هذه الشخصية الفذة ستبقى كالمعدن الاصيل لا تزيده الفِتنة والطرق عليه الا قوة ولمعانا وبريقا , ولعل بيت الشاعر هو أنسب رد على أمثال هؤلاء البائسين :
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ
بقلم / محمد سالم ولد التلمود