المدرب تال يسعى لإيجاد حل لأزمة الكرة الموريتانية

أكد المدرب الموريتاني أحمد سالم (تال) أنه تحدث مع جميع أطراف أزمة كرة القدم الموريتانية وحاول أن يجمعهم على طاولة واحدة من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي حدثت مؤخرًا.

وتقدم نادي الحرس الوطني بشكوى ضد نظيره نواذيبو بداعي إشراك الأخير للاعبه شيخ الولي خلال مباراة نصف نهائي كأس موريتانيا وليس لديه أوراث تثبت جنسيته الموريتانية.

وتقدم فريق الحرس بشكل رسمي بشكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي، ويستعد تفرغ زينة لتقديم ملف آخر للمحكمة بشأن الموضوع ذاته.

وقال تال في تصريحات صحفية إن رئيس الاتحاد أحمد يحيى أكد له في أكثر من مناسبة استعداده لتنفيذ أي حكم يصدر من قبل محكمة (تاس) الدولية مهما كانت طبيعته.

وأكد تال أن القضية لم يحدث بها تزوير كما تدعى بعض الأندية، مضيفا: "حصلت مخالفة قانونية وليس نواذيبو من قام بها، لأنه قدم شهادة تحديد هوية مرفقة بوصل إحصاء للاعب".

وأضاف: "على الجهات المعنية بالموضوع في الاتحادية رفض الطلب، ولم يكن عليهم منح اللاعب بطاقة اللعب، لأنهم من سن هذا القانون الذي يشترط أن لا يقبل الطلب إلا بعد توفر أحد الأشياء الثلاثة - جواز سفر - بطاقة تعريف ، تحديد هوية مرفق بنسخة من ثبوت ميلاد، وهنا حصلت ثغرة قانونية".

وأكمل: "على الجمعية العامة للاتحادية أن تراجع هذه المادة لأنها تخلق إشكالية كبيرة في ظل تواجد الكثير من الحالات التي تشبه هذه المسألة ".

وواصل: "هناك موريتانيون من آباء او أمهات من دول مجاورة، كما أن اللاعب المذكور من عائلة موريتانية أباً وأما، لكن ذلك لا يمنع فريق الحرس من المطالبة بحقه في التأهل للنهائي".

وطالب المدرب المشهور في موريتانيا بإضافة بعض التعديلات على نظام البطولات المحلية وتشكيل قوانين لكل بطولة على حدة، مؤكدا أن الخلافات ليست في صالح كرة القدم الموريتانية التي بدأت تتطور.

انيوز