هي مأساة حقيقية وفاجعة غريبة وقصة مؤلمة تلك التي حدثت للطفل السالك وأسرته بعد اختفائه المفاجئ دون ان يترك أثرا يدل عليه.
وفي تفاصيل القصة التي اوردتها ميادين نقلا عن مصادرها , فقد تم العثور على طفل بعد أشهر من اختفائه في ظروف غامضة, وقالت ذات المصادر، إن الطفل السالك ولد ابراهيم الملقب "سعدون"، البالغ من العمر 17 سنة، كان يقطن مع أقارب له في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، ثم اختفى فجأة دون أن يجدوا عنه أية معلومات، وبعد مرور عدة أشهر عثروا عليه رفقة مواطن قال بأن شخصا ادعى أنه خاله أحضره له، وطلب منه تشغيله معه ، ومنذ ذلك التاريخ وهو يعمل معه، ولما أبلغت الشرطة أقنعت الرجل باستدراج الشخص الآخر، فأستدرجه لتلقي الشرطة عليه القبض، حيث يوجد الآن رهن التوقيف في مفوضية الشرطة بدار النعيم1، ولم تتضح حتى الساعة الظروف التي سُلم فيها الطفل لمشغله، والذي أفرجت عنه الشرطة بعد إلقاء القبض على الشخص الآخر.