قصر المؤتمرات هو المكان الوحيد في موريتانيا الذي يحتضن المؤتمرات الدولية والاقليمية ,فضلا عن الاجتماعات الوطنية الكبرى
كالحوار المستمر منذ عدة أسابيع والذي يضم مئات ان لم نقل آلاف المشاركين , فكيف لا يتوفر هذا المرفق الوحيد من نوعه على مسجد أو حتى مصلى كبير تقام فيه الصلوات باستمرار.
انها والله فضيحة كبرى ومذمَّة عظمى أن تكون هذه المنشأة العملاقة من غير مسجد.
ومما لا شك فيه أن هذه الفضيحة لا تقتصر على السلطات الحالية , بل هي ممتدة من عهد الرئيس الاسبق معاوية ولد الطايع مرورا بالرؤساء الذين جاءوا من بعده.
وبهذه المناسبة فاننا نناشد الجهات المعنية العمل على بناء مسجد يليق بهذه المؤسسة ذات الميزانية الضخمة والفريدة من نوعها في بلادنا كلها.