يتضح من الحفاوة التي قوبل بها وزير الخارجية الايراني في موريتانيا
مدى الاهمية التي يوليها المسؤولون لهذه الزيارة التي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متعددة , بدءا بالازمة في سوريا والعراق وليبيا , وليس انتهاء بالازمة الخليجية الجديدة.
كما أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا مطردا على اكثر من مستوى بما في ذلك التعاون الاقتصادي والمصرفي وغيرهما.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم , استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي في نواكشوط الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية الايراني الذي يزور البلاد حاليا.
وأدلى الوزير الايراني بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
"كان لي شرف عظيم أن حظيت بهذا اللقاء من قبل فخامة رئيس الجمهورية ونقلت إلى فخامته تحيات فخامة الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني.
تحدثت مع فخامته بخصوص تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة على الصعيد الاقتصادي ومكافحة التطرف والإرهاب .
وقد اتفقنا على القيام بجهد مشترك لتفعيل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها سابقا بين البلدين.
وسنقوم في هذا الاطار بتعزيز التعاون المصرفي والتعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين ولاسيما تفعيل نشاط القطاع الخاص الإيراني في مجال المناجم والطاقة والعمران والصيد.
وتم في هذا الاطار الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب لأن السياسات القائمة في البلدين في هذا المجال متشابهة .
وأكدنا على ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واعتماد الحوار في تسوية المشاكل وحل المشاكل بين الدول لاسيما في العالم الإسلامي".
وجرت المقابلة بحضور السيد اسلكو ولد احمد ازيد بيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون والسيد احمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية.
ومن الجانب الإيراني السيد حسن جابر انصاري مساعد الوزير الايراني للشؤون العربية والإفريقية والسيد محمد رضا حاجي كريم جباري مستشار الوزير والمدير العام لوزارة الخارجية والسيد محمد ايراني المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية.