أعلن نادي تفرغ زينة، مساء أمس الأحد، رفضه لعب المباراة النهائية لكأس موريتانيا، التي كان من المقرر أن تُجرى أمس، وذلك على خلفية رفض المكتب التنفيذي إقرار الدعوى، التي قدمها فريق الحرس الوطني ضد فريق نواذيبو، بسبب "إشراكه للاعب لا يمتلك أوراقًا ثبوتية موريتانية"، بالإضافة إلى اتهام رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بحماية نواذيبو من تطبيق القوانين.
وتفاجأ الجمهور الرياضي الذي غصت به مدرجات ملعب المباراة، بعدم حضور لاعبي تفرغ زينة لإجراء تمارين الإحماء، ثم جاء الأمين العام للاتحاد، أحمد ولد مبيريك، وأكد أن تفرغ زينة لم يأت للعب المباراة، ولذلك سيلجأ طاقم التحكيم، الذي يقوده الدولي الموريتاني، عالي مغيفري، إلى إعلان تتويج نواذيبو بطلًا لكأس موريتانيا، نظرًا لغياب الطرف الثاني، وهو ما تم بالفعل.
وكان الاتحاد الموريتاني قد نظم حفلًا كبيرًا في ملعب "شيخا ولد بيديا"، أمس، ليتم خلاله تتويج أبطال الموسم الكروي.
وتمت دعوة العديد من الشخصيات الرسمية الموريتانية، من بينها وزير الشباب والرياضة، محمد ولد جبريل، ووالي نواكشوط الغربية، إضافةً إلى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الموريتاني.
ولم يكن تفرغ زينة قد قرر الانسحاب بشكل رسمي قبل النهائي، بل جعله خيارًا واردًا فقط، رغم أن معلومات حصل عليها "" سابقًا قد أكدت رغبة معظم مسؤولي النادي في الانسحاب، خاصةً الجناح الذي تقوده العمدة والرئيسة الشرفية لتفرغ زينة.
وكان رئيس الاتحاد الموريتاني قد توعد بتوقيع عقوبة قاسية، على أي فريق يرفض لعب المباراة النهائية، غير أن تفرغ زينة أكد بدوره أنه ليس بحاجة للألقاب، وأن هدفه الأول والأسمى هو "تطبيق القانون على جميع الأندية وجعلها سواسية".
انيوز