يتصارع تفرغ زينة، حامل اللقب، وأف سي نواذيبو، اليوم الأحد، في نهائي كأس موريتانيا، على ملعب شيخا ولد بيديا بنواكشوط، في ختام منافسات الموسم الكروي.
ويتمتع الفريقان بشهرة واسعة في موريتانيا، ودائمًا ما تشهد مواجهاتهما إثارة وندية، ويطلق على مواجهاتهما "كلاسيكو موريتانيا".
وتقابل الفريقان في الدوري الموريتاني هذا الموسم مرتين، فتعادل الفريقان ذهابًا، فيما فاز نواذيبو، في مباراة العودة (2-0). ويأمل تفرغ زينة في المحافظة على لقبه للموسم الثاني على التوالي، وتعويض إخفاقه في الفوز بالدوري الذي توج به الوئام، وإرغام منافسه على الخروج للعام الثاني على التوالي، من الموسم خالي الوفاض.
وسيخوض تفرغ زينة، المباراة بصفوف مكتملة، حيث يُعوِّل على لاعبيه يعقوب دينا، وتقي الله دن، وسامبا، والبرازيلي نيدسون.
كما لا يعاني نواذيبو، من أي غيابات في صفوفه.
ويواصل الفريق تدريباته منذ شهر تقريبًا، رغم الشكوى التي تقدم بها الحرس، بعد مباراتهما بنصف النهائي، بداعي إشراك نواذيبو للاعب ليس لديه أوراق ثبوتية موريتانية، قبل أن يحسم اتحاد الكرة الأمر لصالحه.
وعاد نجوم الفريق الذين شاركوا مع المنتخب في مباراته الأخيرة بتصفيات أمم أفريقيا 2019، للتدريبات أبرزهم مولاي خليل بسام، الذي يتوقع أن يكون له دور حاسم في النهائي. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا؛ حيث بدأ الناديان منذ أيام في حشد أنصارهم لحضور اللقاء المثير.
ولن يخلو اللقاء من حوار تكتيتي من خارج المستطيل الأخضر، بين براما غي مدرب تفرغ زينة، ويعقوب أفال مدرب نواذيبو.
ويتطلع برام، الملقب بالعميد، لإنهاء موسمه مع تفرغ زينة بلقب جديد، يثبت من خلاله أنه مدرب ألقاب وصاحب خبرة واسعة تخوله أن يبقى سيدًا للمدربين الموريتانيين.
بينما يسعى المدرب الشاب يعقوب لإثبات جدارته بقيادة الطاقم الفني للنادي البرتقالي بعد مجازفة الإدارة بتعيينه، وتأكيد التفوق على العميد براما كما حصل في المرحلة الثانية من الدوري.
موقع كورة