التوبة هي من افضل النعم التي يُنعم الله بها على عباده المؤمنين الذين يصطفيهم
ويمنّ عليهم بالهداية , يقول عز وجل في محكم تنزيله : "ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم"
فالله تعالى يتوب على العبد اولا تفضلا منه وتكرما ليتوب هو فيقبل توبته على الفور.
وفي هذا الاطار نورد قصة شاب كان من أهل الذنوب والمحرمات , فلما أراد الله به خيرا هداه للتوبة في اول ليلة من رمضان , ونترك هنا المجال للشخص الذي روى القصة ,حيث يقول :
في أوائل شهر رمضان شهر الرحمة و الغفران ، مرَّ أحد الشباب بسيارته - المليئة بالمحرمات و العياذ بالله - بأحد المساجد و الناس يصلون صلاة التراويح ، و بينما هو بجانب المسجد سمع عبر مكبرات الصوت الامام وهو يقرأ قول الله عز و جل :
" فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" .
فوقف الشاب مصدوما مذعورا ، وانتابه شعور غريب وسَرَتْ قشعريرة في جميع جسده ,ثم ذهب الى الامام بعد أن أنهى صلاته و روى له ما وقع معه و قال : يا شيخ !! أنا تائب الى الله في أول ليلة من ليالي رمضان ، فلا تتخلوا عني أرجوكم وساعدوني!!
أريد ان أعيش حياتكم هذه ، حياة النقاء و الأنس بالله والقرب منه والتلذذ بمناجاته والتواضع بين يديه والتلذذ بطاعته.
يقول الشيخ : انضم الشاب الى صفوف المصلين ، و أصبح من القانتين المستغفرين الصائمين حتى ليلة 27 من رمضان... أتدرون ماذا حدث ؟؟
تابع البقية بالضغط هـــــــــــــــنا