ليست هذه هي الفضيحة الاولى للشركة الوطنية للكهرباء "صوملك" ولن تكون الاخيرة بالطبع , وإنما هي مجرد حلقة من مسلسل الفضائح المتتالي.
فبعد فضيحة قطع التيار الكهربائي أثناء خطاب رئيس الجمهورية في قصر المؤتمرات أثناء امام مؤتمر إقليمي , تتجدد الفضيحة نفسها اليوم بقيام الشركة بقطع التيار عن الجمعية الوطنية في جلسة استجواب رسمي لوزير الصحة "كان بوبكر" مما اضطر رئيس الجمعية محمد ولد ابيليل الإعلان عن توقف الجلسة بعد أن أصبحت القاعة تعيش في ظلام دامس , وأضحت مصابيح الهواتف هي المتاحة لخروج النواب خارج المبنى.
وقد تسبب فصل التيار اليوم عن الجمعية الوطنية أثناء جلسة رسمية في استياء واسع بين المشرعين الموريتانيين ونواب الشعب.