سكري الحمل من المشكلات الصحية التي قد تشكل خطرا كبيرا على الأم والجنين، إن لم يعالج بطريقة سريعة.
وينصح بالكشف عن سكري الحمل بعد الأسبوع الرابع والعشرين، حتى عند النساء اللواتي لا يحملن أي أعراض، وليس لديهن أي تشخيص سابق لداء السكري بنمطيه الأول والثاني.
وبمجرد تشخيص مرض سكري الحمل يجب الاستمرار بالاختبارات للسيطرة على المرض وعلى نسبة السكر في الدم.
وبالنسبة للسيطرة على المرض وأعراضه فإن الأطباء يؤكدون على موضوع الحمية الغذائية وأهمية تجنب الوجبات الدسمة، إضافة إلى التقيد بالأدوية الموصوفة ونصائح الطبيب.
وأضرار سكر الحمل قد تظهر بعد مرور سنوات طويلة من الإصابة بالمرض، وهي مثل مضاعفات النوع الثاني من السكر التي تحدث ببطء وبصورة تدريجية وتؤدي للعديد من العواقب الصحية الوخيمة.
ورغم أن سكر الحمل مرض مؤقت، إلا أن بعض المخاطر تصيب كل من الأم والجنين، وتتراوح بين صعوبة الولادة بسبب كبر حجم الجنين، أو قد تؤدي في كثير من الحالات لتحول سكر الحمل إلى النوع الثاني من السكري.
انيوز