كانت رحمها الله تقول دائما قبل وفاتها إنها لا تريد شيئا في هذه الدنيا الا أن ترى ابنها محمدو ولد صلاحي
الذي سلمته حكومة بلاده إلى جلادي المجرم جورج بوش , وذاق على أيديهم صنوفا وألوانا من العذاب تعجز الحروف والكلمات عن وصفها , مع اعتراف التحقيق والقضاء الامريكيين بعدم وجود أي تهمة ضده.
وقد كتب المدون Hammoud EL Vadhel ما يلي :
مريم بنت الوديعة والدة محمدو ولد صلاحي ، ابيضت عيناها من الحزن على ولدها المظلوم في عَشْريّتها الأخيرة، فقدت بصرها، ثم أسلمت الروح لبارئها ثلاث سنوات وسبعة أشهر قبل الإفراج عن ابنها المظلوم.
لا شيء يصف ألم تلك الأم، ولا شيء كان يمكن أن يصف فرحتها اليوم!
ماذا سيقول الذين ظلموك لرب العالمين؟
"الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليم".)
رحم الله الوالدة مريم منت الوديعة وأسكنها فسيح جناته ,وجزى مَن كان السبب في معاناتها هذه السنين الطويلة بما يستحق من الجزاء و انه ولي ذلك والقادر عليه.